السلام عليكم ..
ربما يكون اعظم اثر تاريخي ( مادي ) - للخلافة الإسلامية هو ذلك الخط الحديدي الذي يبدأ من إسطنبول عاصمة الباب العالي وينتهي في المدينة المنورة في الحجاز حينها , مشروع ضخم جدا والهدف منه هو ربط الأقاليم التابعة للإمبراطورية العثمانية ذلك الوقت وخدمة أهلها وتسهيل وصولهم الى المشاعر المقدسة وتواصلهم مع هذه الديار اجتماعيا وتجاريا ..
يطلق على هذا المشروع إعلاميا , سكة حديد الحجاز , بينما انا اعتقد ان هذه التسمية غير صحيحة , فالحجاز وتحديدا المدينة المنورة ليست الا نهاية هذا الخط الحديدي بينما هو يمر في أقاليم عربية متعددة قبل ان يصل وجهته النهائية ..
وبكل أمانة , توقفت كثيرا عند هذه الصورة القديمة التي تعكس الصورة القديمة عن حال الأمة الذي تبعثر وتمزق شر ممزق خلال القرن الماضي وحتى الأن , هذه الصورة من عام 1900 م , ومن داخل ذلك القطار الأسطوري الذي كان يصل إسطنبول الخلافة بالحجاز حينها مروراً بـسوريا وفلسطين والأردن ..
دقق في الصورة فتجد هناك ركاب من مناطق شتى , يركبون كلهم في قطار واحد بلا تأشيرات ولا جوازات سفر ولا ربما حتى بطاقات هوية , يتنقلون بين كل هذه الأقاليم , وكأنهم في باص واحد ينقلهم من حي لآخر داخل مدينة واحدة ..
ذاك كان عندما كنا أمه واحدة ..!!!
طيب , وبما ان هذا المشروع كان مثاليا بين الأقاليم حينها واستمر حوالي عشر سنوات وتوقف كما يقال بسبب الحرب العالمية , فلماذا لم يعد احياؤه من جديد نظرا لأهميته الاقتصادية والتجارية والاجتماعية كذلك لهذه الدول الشقيقة القائمة اليوم ..
انا في رأيي الشخصي هناك عدة أسباب , ليس من بينها سبب اقتصادي لأن من بين هذه الدول حاليا من يستطيع ان يتكفل به لوحده ان رغب , ولكن لدي بعض الأسباب التي تبدو منطقية وتحول دون إعادة تشغيل هذا الخط الحديدي من جديد , ولكن قبل ان اعرضها , فإني احب ان استمع منكم الى الأسباب التي من وجهة نظركم تحول دون ذلك , اذا رغبتم ..
ربما يكون اعظم اثر تاريخي ( مادي ) - للخلافة الإسلامية هو ذلك الخط الحديدي الذي يبدأ من إسطنبول عاصمة الباب العالي وينتهي في المدينة المنورة في الحجاز حينها , مشروع ضخم جدا والهدف منه هو ربط الأقاليم التابعة للإمبراطورية العثمانية ذلك الوقت وخدمة أهلها وتسهيل وصولهم الى المشاعر المقدسة وتواصلهم مع هذه الديار اجتماعيا وتجاريا ..
يطلق على هذا المشروع إعلاميا , سكة حديد الحجاز , بينما انا اعتقد ان هذه التسمية غير صحيحة , فالحجاز وتحديدا المدينة المنورة ليست الا نهاية هذا الخط الحديدي بينما هو يمر في أقاليم عربية متعددة قبل ان يصل وجهته النهائية ..
وبكل أمانة , توقفت كثيرا عند هذه الصورة القديمة التي تعكس الصورة القديمة عن حال الأمة الذي تبعثر وتمزق شر ممزق خلال القرن الماضي وحتى الأن , هذه الصورة من عام 1900 م , ومن داخل ذلك القطار الأسطوري الذي كان يصل إسطنبول الخلافة بالحجاز حينها مروراً بـسوريا وفلسطين والأردن ..
دقق في الصورة فتجد هناك ركاب من مناطق شتى , يركبون كلهم في قطار واحد بلا تأشيرات ولا جوازات سفر ولا ربما حتى بطاقات هوية , يتنقلون بين كل هذه الأقاليم , وكأنهم في باص واحد ينقلهم من حي لآخر داخل مدينة واحدة ..
ذاك كان عندما كنا أمه واحدة ..!!!
طيب , وبما ان هذا المشروع كان مثاليا بين الأقاليم حينها واستمر حوالي عشر سنوات وتوقف كما يقال بسبب الحرب العالمية , فلماذا لم يعد احياؤه من جديد نظرا لأهميته الاقتصادية والتجارية والاجتماعية كذلك لهذه الدول الشقيقة القائمة اليوم ..
انا في رأيي الشخصي هناك عدة أسباب , ليس من بينها سبب اقتصادي لأن من بين هذه الدول حاليا من يستطيع ان يتكفل به لوحده ان رغب , ولكن لدي بعض الأسباب التي تبدو منطقية وتحول دون إعادة تشغيل هذا الخط الحديدي من جديد , ولكن قبل ان اعرضها , فإني احب ان استمع منكم الى الأسباب التي من وجهة نظركم تحول دون ذلك , اذا رغبتم ..
